New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
يحدث اضطراب التعلُّم عندما يستوعب المخ المعلومات ويتعامل معها بغير الطريقة السليمة. ويؤدي ذلك إلى إعاقة الشخص عن تعلم المهارات الجديدة والاستفادة منها جيدًا.
يمكن توجيه تلاميذ صعوبات الذاكرة، إلى ترتيب أو تصنيف المعلومات وفق معايير محددة تساعدهم على التذكر.
ومهما كانت الاعتبارات التدريسية فالتلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم يحتاجون إلى تكرار المعلومات ومراجعتها أكثر من غيرهم من التلاميذ، كما يحتاجون إلى تدريبهم على استراتيجيات التعلم الفاعلة التي قد تكون تلقائية لدى زملائهم الذين ليس لديهم إعاقات. فقد يجد التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم مشكلة في اقتناء واستخدام الاستراتيجيات المعرفية وفوق المعرفية وفي حل المشكلات.
قدم دروساً مختصة في القواعد الإملائية الشائعة بشكل منتظم.
ومن سمات الذاكرة السمعية لدى التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم صعوبة تذكر ما قد سمعه التلميذ من أرقام أو كلام أو تعليمات أو شرح ونحوه. أما مشكلة الذاكرة البصرية فتظهر على شكل صعوبة في تذكر ما شاهده التلميذ كطريقة الحل أو كتابة الكلمات أو غيرها من متطلبات الدراسة، بينما تظهر صعوبات التعلم المرتبطة بالذاكرة الحسية – الحركية في عدم قدرة التلميذ على تذكر ما لمسه أو ما قامت به يده من حركة كتأثيرها على الخط.
تتعدد أنواع صعوبات النطق والكلام عند الأطفال، ومن أبرز هذه الصعوبات ما يأتي:[٤][٥]
من المهم الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يصبحون مبدعين ومنتجين في سن البلوغ، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب التكيف بشكل أفضل مع بيئة العمل مقارنة مع بيئة المدرسة.
ومع ذلك، إذا لم يجرِ علاج هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، فقد يزيد من خطر تعاطي الكحول، أو الإدمان على المخدرات، أو الانتحار.
تقديم تمرينات قرائية تساعد على تمييز الحروف وأصواتها والكلمات ونطقها، مثل: قدِّم تسلسلاً نون من الأصوات (على سبيل المثال، صوت الحرف "ب"، "ت"، "س") واطلب من التلاميذ تمييزها وتسميتها بشكل صحيح.
التهجِئة الصحيحة للكلمات أو قراءة الكلمات على نحوٍ صحيح.
الإصابات الجسدية. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو أمراض الجهاز العصبي دورًا في الإصابة باضطرابات التعلُّم.
إقرأ أيضاً: كيفية التغلب على الصعوبات التعليمية وتحويلها إلى فرص للنجاح
فمثلاً إذا كان لدى الطفل تأخر لغوي فإن التدخل سيوجه نحو تنمية اللغة دون تصنيف الحالة حيث إن التأخر اللغوي في هذه المرحلة قد يكون ظاهرة طبيعية تعود لتأخر النمو اللغوي، أو ظاهرة مشتركة بين عدد من الإعاقات. وفي جميع الأحوال فإن اكتشاف المشكلة في هذه الفترة والتدخل أمران في غاية الأهمية. فالتدخل في هذه المرحلة العمرية يدعم النمو الفكري والمعرفي واللغوي والاجتماعي لدى الأطفال كما أنه يقلل من المشاكل السلوكية عندهم. وبما أن التدخل في هذه المرحلة يشمل الأسرة فإنه يهيئ للطفل بيئة منزلية فاعلة تساعده على النمو والاستقرار النفسي. وكل ذلك يساعد التلاميذ على التعلم في المراحل اللاحقة.
كما يُمكن أن يُساعد اختصاصي معالجة النطق واللغة في تحسين المهارات اللغوية.